انتقد رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني محمد حديد الرئيس جو بايدن بسبب دعمه القوي لإسرائيل خلال الحرب على غزة. وصف حديد هذه الحرب بأنها حملة الرئيس الأميركي ضد الفلسطينيين، وتنبأ بأن بايدن سيتم محاكمته كمجرم حرب نازي.
تألق حديد في مجال العقارات في الولايات المتحدة، حيث أسس إمبراطورية لنفسه من الممتلكات الفاخرة، بما في ذلك المنازل والفنادق في لوس أنجلوس وبيفرلي هيلز في كاليفورنيا.
وفي تعليقه على تصريح لمدير شبكة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، دعا حديد واشنطن إلى وقف إمداد إسرائيل بالذخيرة، معتبرًا ذلك جزءًا من حملة بايدن ضد الشعب الفلسطيني. وتوعد بمحاكمة الرئيس ووصفه بأنه « رئيس المشروع الصهيوني ».
كما دعا حديد الصهاينة إلى مغادرة أراضي فلسطين وطالب بإنهاء الاحتلال والاستعمار، مصرحًا بأن الفلسطينيين هم السكان الأصليين للمنطقة، وعلى الإسرائيليين الانصياع لمطالبهم.
يأتي هذا في سياق انتقادات المدير التنفيذي لشبكة التنمية المستدامة للأمم المتحدة للسياسة الأميركية تجاه إسرائيل، معتبرًا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي متواطئين مع إسرائيل في جرائم الحرب.
وأشار إلى أن قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يشكل تواطؤًا في تلك الجرائم، معبرًا عن استياء الشعب الأميركي من سياسة حكومته. وفي ختامه، حث ساكس بايدن والأوروبيين على وقف الحرب فورًا.

