أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، محادثات يوم الاثنين في الرباط مع وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية في مالي، العقيدة آسا باديالو توري، لتقديم مختلف جوانب الإصلاح الهيكلي للنظام الصحي الوطني، بما في ذلك المبادرة الملكية المتعلقة بتعميم التغطية الاجتماعية والصحية.
استكشفت المحادثات الفرص للتعاون بين البلدين في إطار الدينامية الجديدة للعلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
أبرز اللقاء بين السيد آيت طالب والسيدة باديالو توري، التي تزور المغرب للمشاركة في أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الأفريقي حول حقوق الصحة الجنسية والإنجابية، الخبرة المغربية في إدارة الصحة.
في هذا السياق، تم التركيز على تجربة المغرب في إدارة الكوارث الطبيعية والأزمات الصحية، بالإضافة إلى جهود البلاد في دعم وتعزيز أنظمة الصحة في إفريقيا، في إطار التعاون الجنوبي-الجنوبي بين المغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
« أكد السيد آيت طالب أن المملكة قد استثمرت في تعزيز القدرات البشرية من خلال تدريب محترفي الصحة، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في تبادل الخبرات والمبادرات الصحية الإقليمية، » وفقًا للبيان.
« وأضاف أن المغرب يساهم أيضًا في تطوير البنية التحتية في البلدان الأفريقية الشقيقة، وفي تعميم التغطية اللقاحية ومكافحة الأمراض والأوبئة من خلال تقديم المساعدة الطبية لعدد من البلدان الأفريقية، بهدف دعم الجهود المبذولة في مكافحة الأوبئة والجائحات مثل إيبولا وكوفيد-19 ».

