انعقد المؤتمر السنوي الثاني عشر لجمعية الدراسات والبحوث في علم الأورام الصدرية (جيركات) مؤخرًا في مراكش، وجذب مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين المرموقين في هذا المجال. كان هذا الحدث فرصة لمناقشة التطورات التشخيصية والعلاجية في علم الأورام الصدرية، مما أبرز التوصيات والممارسات الحالية في مجال التحليل الجزيئي لأورام الشعب الهوائية لعام 2024.
شدد الدكتور علي طاهري، رئيس المؤتمر، على أهمية الكشف المبكر وتخصيص العلاج في مكافحة السرطانات الصدرية. كما أشار المشاركون إلى الدور المركزي لطبيب أمراض الصدر في معالجة هذه السرطانات، خاصةً من خلال تقنيات مثل الأنبوب الهوائي المتفجر في التصوير الشعاعي للصدر (الإيبوس) للتشخيص.
تحدث الدكتور عز الدين محمدي، رئيس جيركات والمشارك في المؤتمر، عن جهود طبيبي أمراض الصدر في مراكش في التوعية ضد التدخين، الذي يعتبر العامل الرئيسي في خطر الإصابة بسرطان الرئة. وأعلن أيضًا عن تنظيم ورشة عمل حول الإيبوس، مشيرًا إلى الأهمية المتزايدة لهذه التقنية في التشخيص وتحديد مراحل سرطان الرئة.
دعا الخبراء إلى اتخاذ نهج استباقي للكشف عن سرطان الشعب الهوائية، مشيرين إلى أن غالبية الحالات تُشخص في مراحل متقدمة في البلاد. وأوصوا بإجراء فحص سنوي بواسطة التصوير الشعاعي للصدر بجرعة منخفضة لتحسين الكشف المبكر والعلاج.
وأُثني على المؤتمر كفرصة ثمينة لتبادل أحدث التطورات في علم الأورام الصدرية وتعزيز التعاون الدولي لتحسين الرعاية للمرضى المصابين بأورام الشعب الهوائية.

