حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس من أن الأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري مسؤولة عن 75٪ من جميع الوفيات في العالم.
ولفتت منظمة الصحة العالمية الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في حالات الطوارئ الإنسانية معرضون لخطر متزايد من الإصابة بالأمراض غير المعدية، حيث تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بمقدار 3 مرات بعد الكارثة.
ومع ذلك، فإن رعاية وعلاج الأمراض غير المعدية نادراً ما يتم دمجهما في الاستعداد والاستجابة للطوارئ الإنسانية، والتي تركز على الاحتياجات الأكثر إلحاحًا.
« الأشخاص الذين يعانون من الأمراض غير المعدية في الأزمات الإنسانية أكثر عرضة لتفاقم حالتهم بسبب الصدمة أو الإجهاد أو عدم القدرة على الوصول إلى الأدوية أو الخدمات. الاحتياجات هائلة، لكن الموارد ليست كذلك »، كما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
« يجب أن نجد طرقًا لدمج رعاية الأمراض غير المعدية بشكل أفضل في التدخلات الطارئة، لحماية المزيد من الأرواح من هذه المآسي التي يمكن تجنبها وتحسين الأمن الصحي ».
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن حالات الطوارئ الإنسانية أصبحت أكثر تعقيدًا وترابطًا في السنوات الأخيرة. حيث تؤدي المجاعة ونقص السلع الأساسية إلى تفاقم الصراعات الجيوسياسية وتدهور البيئة وتغير المناخ، مما يؤدي إلى كوارث طبيعية أكثر توترًا وشدّة.

