انخفاض في مبيعات تويوتا بعد تورط اثنين من شركاتها بعمليات احتيال.

0
152

فقدت مبيعات مجموعة تويوتا موتور كورب، أكبر منتج للسيارات في العالم، زخمها في الشهر الأول من هذا العام بعد إعلان الحكومة تورط اثنتين من الشركات التابعة لها في عمليات احتيال، مما أثر سلباً على أدائها الاقتصادي.

ووفقًا لأحدث بيانات تويوتا موتور، ارتفعت مبيعات المجموعة، التي تشمل دايهاتسو موتور وهينو موتورز، بنسبة 4.4٪ إلى 831,161 سيارة خلال يناير الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وعلى الجانب الآخر، شهدت الإنتاجات انخفاضًا بنسبة 3.8٪ إلى 788,670 سيارة، مما يمثل أول تراجع للإنتاج خلال الثلاثة عشر شهرًا الماضية.

وأظهرت وكالة بلومبيرغ للأنباء زيادة في مبيعات السيارات الفارهة من علامتي تويوتا ولكزس، في حين ما زالت علامة دايهاتسو، المتخصصة في صناعة الشاحنات، تعاني من تداعيات فضيحة التلاعب في شهادات السلامة التي اندلعت في ديسمبر الماضي.

يأتي هذا الانخفاض بعد عام حققت فيه مبيعات تويوتا أعلى مستوياتها على الإطلاق، نتيجة للطلب القوي على السيارات الهجينة وتعافي سلاسل الإمداد. ورغم ذلك، تحتفظ تويوتا بمكانتها كأكبر مجموعة سيارات في العالم للسنة الرابعة على التوالي، متفوقة على منافستها الألمانية فولكس فاغن غروب.

في ديسمبر الماضي، كشفت تحقيقات داخلية عن تلاعب دايهاتسو في نتائج اختبارات السلامة منذ عام 1989، مما أدى إلى انخفاض مبيعاتها بنسبة 51٪ والإنتاج بنسبة 68٪ سنويًا خلال الشهر الماضي.

من جهة أخرى، أعلنت تويوتا عن استدعاء حوالي 381 ألف شاحنة من طراز تاكوما بسبب خلل في المحور الخلفي قد يؤدي إلى انفصال الأجزاء وزيادة خطر التصادم. سيقوم موزعو تويوتا بفحص المحور الخلفي وإعادة ربط المكونات مجانًا وفقًا لبيان الاستدعاء.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا