تسلط وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على المحادثات المحتملة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة تبادل الأسرى. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الاتفاق المحتمل قد يتم يوم الاثنين المقبل، مع التوقعات بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من العيار الثقيل.
وفقًا للقناة 12، يشمل العرض الأميركي إطلاق سراح 21 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 7 أسيرات إسرائيليات مدنيات. سيتم الإفراج عن 18 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل إسرائيلية، بما في ذلك 15 أسيرًا من العيار الثقيل.
وستشمل الصفقة إطلاق سراح 6 أسرى فلسطينيين لكل أسير إسرائيلي فوق سن الخمسين، بإجمال 15 أسيرًا، وسيتم الإفراج عن 12 فلسطينيًا مقابل كل جريح أو مريض إسرائيلي، بإجمال 13 شخصًا.
وأشارت القناة إلى أن العدد النهائي سيبلغ 400 أسير فلسطيني، بمن فيهم قادة بارزين. تطالب الولايات المتحدة أيضًا بإطلاق سراح 40 أسيرًا فلسطينيًا تم تحريرهم في صفقة جلعاد شاليط وعادت إسرائيل لاحتجازهم، وفقًا للقناة.
وترى بعض التقارير أن هناك تشاؤمًا في إسرائيل بسبب إمكانية قبول هذه الشروط، في حين يظهر بايدن متفائلاً حيال الصفقة. ورد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاقتراح الأميركي بانتقاد استطلاع أظهر تأييد 82٪ من الأميركيين لإسرائيل وليس لحماس.
وفي سياق متصل، أعربت مراسلة القناة 13 موريا وولبيرغ عن ردود الفعل حيال تصريحات نتنياهو، مؤكدة أنها تمثل هجومًا مباشرًا على بايدن. وأضافت أن محللة الشؤون السياسية في القناة 12 دانا فايس غير متفائلة بشأن الصفقة، مشيرة إلى ضرورة إيجاد بديل لحماس لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.