كشف المدرب المغربي حسين عموتة عن نيته مغادرة منصبه كمدرب لمنتخب الأردن لكرة القدم “خلال 3 أو 4 أشهر”، بعد قيادته المنتخب إلى كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه. هذا القرار يأتي بسبب ظروف عائلية. وعلى الرغم من الإنجاز البارز في البطولة القارية، إلا أن عموتة أوضح أنه لم يتلقَ عروضًا للتدريب من منتخبات أخرى بعد هذا النجاح. يبلغ حسين عموتة أن عقده مع المنتخب الأردني ما زال ساريًا. وتحدث عن الضرورة الحاجة لتواجده مع عائلته في المغرب خلال الفترة المقبلة.
وقد تعرض عموتة لانتقادات حادة في بداية توليه المنصب بسبب نتائج ضعيفة للفريق في المباريات الأولى، حيث لم يحقق أي انتصار في السبع مباريات الأولى. ولكنه تمكن من تحسين الأداء ليقود المنتخب إلى النهائي الأول في تاريخه في كأس آسيا، حيث خسر أمام قطر 1-3.
بالإضافة إلى توليه مسؤولية تدريب المنتخب الأردني، فقد سبق لعموتة أن حقق العديد من الإنجازات مع أندية كبيرة مثل السد القطري والوداد البيضاوي المغربي، حيث أحرز العديد من الألقاب المحلية والقارية.