تدخلت الشرطة في ملكية آلان ديلون وصادرت أسلحة نارية، مع استمرار التوترات العائلية والمخاوف بشأن صحة الممثل.
بناءً على أمر من المحكمة، استردت الشرطة العديد من الأسلحة النارية يوم الاثنين من منزل آلان ديلون في دوشي. وتأتي هذه العملية على خلفية النزاع المستمر بين أولاده. وكان من بين الأسلحة التي تمت مصادرتها بنادق رماية وأسلحة تجميع، وجميعها مملوكة بشكل قانوني للممثل الذي يحمل تراخيص سارية المفعول. وعلى الرغم من وجود ميدان للرماية في ممتلكات العائلة، إلا أن القرار القضائي اتُّخذ لتجنب أي مخاطر أخرى، خاصة في ضوء المخاوف المتزايدة بشأن صحة ديلون الضعيفة.
وفي مقابلة أجريت معها مؤخرًا، أعربت أنوشكا ديلون، ابنة الممثل، عن مخاوفها وكشفت عن أن وجود حارس شخصي دائم في منزل العائلة أصبح ضرورة. كما تحدثت عن شغف والدها بالأسلحة النارية، مشيرة إلى أنه كان يمتلك « مجموعة كاملة » منها. وأثارت هذه التصريحات رد فعل قوي من أنتوني ديلون، أكبر الأشقاء، الذي اتهم شقيقته أنوشكا بأنها كانت تتعامل مع الأسلحة النارية في الآونة الأخيرة.