على أعتاب نهاية ولايته الرئاسية، أعرب الرئيس السنغالي، ماكي سال، عن رغبته في تحقيق الاستقرار في المغرب بعد انتهاء مسيرته الرئاسية خلال أقل من شهرين.
وفي لقاء مع وسائل الإعلام السنغالية، وأثناء مناقشته لخططه المستقبلية وحياته بعد الرئاسة، خاصة بعد تأكيده على عدم رغبته في البقاء في الحكم، أكد أنه سيكرس حياته لخدمة القضايا التي يؤمن بها.
وأوضح سال أنه أسس مؤسسته الخاصة، التي سيتمركز عليها بعد انتهاء فترة رئاسته، حيث سيعمل على قضايا السلام والحوار والتعايش والتنمية.
وفي رد على سؤال حول المكان الذي ينوي الاستقرار فيه بعد الرئاسة، وما إذا كان المغرب، ولا سيما مراكش، قد يكون خيارًا، أجاب سال قائلاً: “نعم، يمكن أن أستقر في المغرب، أحب المغرب”.
وفي نفس السياق، قال السفير المندوب الدائم للسنغال في اليونسكو، سليمان ديوب، في مقابلة تلفزيونية، إن الرئيس ماكي سال بدأ فعليا في التفكير في الاستقرار في المغرب، موضحًا أن عائلة سال استقرت في المغرب قبل بضعة أيام.
يجدر بالذكر أنه إذا اختار ماكي سال فعليًا الاستقرار في المغرب بعد انتهاء ولايته في أبريل المقبل، فإنه لن يكون أول رئيس أفريقي يختار إنهاء مسيرته على أرض المغرب، حيث اتخذ عدة رؤساء قرارًا مماثلًا، منهم موبوتو سيسي سيكو، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي دفن في الرباط عام 1997، بالإضافة إلى رؤساء آخرين، وكان آخر رئيس يفكر في الانتقال إلى المغرب هو الرئيس الغابوني السابق، عمر بونغو.