فرنسا: زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب

0
138

كشفت مجلة « Africa Intelligence »، يوم الأربعاء، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيرجويني، في 25 فبراير الحالي. تعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها للمسؤول الفرنسي منذ توليه مهامه في وزارة الخارجية الفرنسية في 12 يناير الماضي.

من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، في خطوة تهدف إلى تهيئة الأجواء لزيارة محتملة لرئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، للمملكة المغربية، والتي من المتوقع أن تتم قبل الصيف المقبل.

تأتي هذه الزيارة في إطار الإشارات القوية التي تهدف إلى إعادة تنشيط العلاقات بين البلدين. وقبل أيام، تم استقبال الأميرات للا مريم و وللا أسماء وللا حسناء في غداء بقصر الإليزيه بدعوة من بريجيت ماكرون، وفقًا لتوجيهات ملكية.

وقد أكد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، خلال مقابلة سابقة مع جريدة « أويست فرانس »، أنه سيعمل « شخصيًا » على تحقيق التقارب بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، بعد الأزمات التي شهدتها العلاقات في السنوات القليلة الماضية.

وفقًا لما ذكرته صحيفة « لوفيكارو »، أكد ستيفان سيجورني إجراء عدة اتصالات مع نظرائه المغاربة منذ توليه منصب وزير الشؤون الخارجية، مشيرًا إلى أن « الرئيس طلب مني شخصيًا المساهمة في تعزيز العلاقات الفرنسية المغربية وكتابة فصل جديد في علاقتنا. سأعمل جاهدًا على تحقيق ذلك ».

وأعرب المتحدث عن أن فرنسا « دائمًا كانت في الموعد، حتى في الملفات الأكثر حساسية مثل قضية الصحراء، حيث كانت دعمًا واضحًا وثابتًا لخطة الحكم الذاتي المغربية منذ عام 2007. حان الوقت الآن للمضي قدمًا، وسأبذل جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة لجعل فرنسا والمغرب يقتربان، مع احترام الشعب المغربي ».

وقد كشفت « Africa Intelligence » في مقال سابق بعنوان « رصد خلفية استعدادات زيارة إيمانويل ماكرون إلى الرباط » أن المحادثات المتعلقة بزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب قد تسارعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأشارت إلى أن الموضوع يتم مناقشته مباشرة بين باريس والرباط، بعد تأجيله عدة مرات في عام 2023.

ووفقًا للموقع المتخصص في تسليط الضوء على أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية في القارة، فإن الطرفين يعملان على تحديد الموعد المناسب للزيارة، لكن الإشكال يظهر في الجدولة الزمنية الضيقة، ما يضع الطرفين أمام مجموعة من الاختيارات وأهمها، زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب خلال الربع الأول من العام الجاري.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا