27 C
Marrakech
lundi, septembre 1, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

“أبي لم يمت” يتوّج بالجائزة الكبرى في ختام مهرجان سينما الشاطئ بهرهورة

أسدل الستار، مساء السبت 30 غشت، على فعاليات الدورة...

تعيين اللواء بوطريج على رأس المديرية العامة لأمن أنظمة المعلومات

أصدر جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان القوات المسلحة...

المدير العام للأمن الوطني يقدّم واجب العزاء لأسرة الشرطي المتوفى في إيموزار

قام المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد...

المغرب يعزّز مكانته كمُزود رئيسي للفواكه والخضروات في السوق الإسبانية

أفاد موقع "بلوبيري كونسولتينغ" المتخصص في الأخبار الفلاحية أن...

الحج 1447: أداء مصاريف لوائح الانتظار بين 15 و19 شتنبر

أعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الاثنين، أن...

التوحد: معاناة الأسر في ظل غياب مراكز الدعم

قبل عقدين أو ثلاثة عقود فقط، كان عدد قليل جداً من الناس يعرفون، أو حتى سمعوا، كلمة “التوحد”. على العكس من ذلك، نرى أو نسمع اليوم كثيراً عن التوحد، غالباً من مصادر إعلامية متعددة بما في ذلك: برامج التلفزيون والصحف والمجلات والإنترنت. ومع ذلك، ليس لدى الجميع فهم حقيقي لهذا المصطلح.

التوحد، ويسمى أيضاً اضطراب طيف التوحد ، و هو اضطراب عصبي نمطي شائع (نفس الفئة المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وصعوبات التعلم، وغير ذلك من الاضطرابات التطورية). ويعني مصطلح “اضطراب النمو العصبي” أن هذه الحالة الشاذة تخلق مشكلة رئيسية في الدماغ النامي، وتتسبب في تأخير أو تحريف أنماط مهارات الطفل النمائية، على سبيل المثال المهارات الحركية أو اللغوية أو مهارات التعلم أو المهارات الاجتماعية.

في ظل غياب المراكز المختصة، تجد الأسر نفسها في مواجهة تحديات كبيرة في توفير الخدمات والرعاية المناسبة لأفرادها المصابين بالتوحد. قد يكون من الصعب العثور على الدعم اللازم، كالعلاج السلوكي والنفسي والتعليم المخصص، مما يزيد من الضغط على الأسرة ويؤثر على جودة حياتها.

ومن الضروري إقامة ودعم المراكز المختصة لتقديم الخدمات والدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من التوحد. يجب أن تكون هذه المراكز مجهزة بالكوادر الطبية والمتخصصة والأطقم التعليمية القادرة على تقديم الدعم الشامل اللازم لتحفيز نمو وتطور الأفراد المصابين بالتوحد.

بمساعدة المراكز المختصة، يمكن للأسر أن تجد الدعم الذي يحتاجونه، ويمكن للأفراد المصابين بالتوحد أن يستفيدوا من البرامج والخدمات التي تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والاندماج في المجتمع بشكل أفضل.

على المستوى الحكومي، يجب العمل على توفير الموارد اللازمة لإنشاء ودعم مراكز التوحد وتوفير الدعم المالي والتدريب للأطقم الطبية والتربوية المعنية. بالإضافة إلى ذلك، يتعين أن تُعزز الحملات التوعوية والتثقيفية حول التوحد لتعزيز الفهم والتعاطف مع الأشخاص المتأثرين بذلك.

spot_img