اكتشفت الخدمات الأمنية المغربية أمرًا مثيرًا للقلق صباح الأحد أثناء إخلاء المهاجرين غير الشرعيين من حي « المتسول »، بالقرب من محطة الحافلات في أولاد زيان. تم العثور على جثة محترقة في المكان، مضيفة فصلا جديدا مظلما في هذه العملية المعقدة بالفعل.
اتخذت الشرطة تدابير فورية، نقلت الجثة إلى المشرحة للتشريح. وتم فتح تحقيق قضائي لتحديد هوية الضحية وتحديد ظروف هذه المأساة بدقة. يهدف التحقيق أيضًا إلى تحديد المسؤوليات وتحديد الأشخاص المشتبه في تورطهم في هذه القضية المثيرة.
أعربت السلطات المحلية في الناحية الإدارية لمنطقة الفداء مرس السلطان عن صدمتها من هذا الحدث المأساوي. وأعلنت أن بعض المهاجرين قاموا بحرق المنطقة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية وجود صلة بين هذا الحريق واكتشاف الجثة المحترقة بشكل مروع.
تثير هذه الحادثة الحزينة العديد من التساؤلات حول وضع المهاجرين غير الشرعيين والتحديات التي تواجه السلطات في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية. كما تسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرون عندما يجدون أنفسهم في حالات هشاشة متطرفة.
في هذه الفترة من عدم اليقين والحزن، يجب أن تتسلط العدالة والشفافية. يجب على السلطات المغربية بذل كل ما في وسعها لإلقاء الضوء على هذه القضية وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.