يستعد المدرب الوطني وليد الركراكي، الذي يشرف على المنتخب الوطني لكرة القدم، لجولة أوروبية جديدة بعد الإقصاء من دور الستة عشر في النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، حيث تعرض المنتخب للهزيمة أمام جنوب إفريقيا بهدفين دون رد.
وأوضحت المصادر أن الركراكي سيلتقي أيضًا مع مجموعة من اللاعبين، سواء كانوا حالياً في صفوف المنتخب الوطني أو الذين لم يمثلوا الفريق الوطني من قبل، بهدف تقييم أدائهم والنظر في إمكانية استدعائهم في المستقبل، خاصةً مع تراجع أداء بعض اللاعبين.
وأشارت نفس المصادر إلى أن الركراكي يركز على لقاء بعض اللاعبين الشابين الموهوبين في الملاعب الأوروبية، مثل يوسف لخديم، لاعب ريال مدريد البالغ من العمر أقل من 19 عامًا، خاصة في مركز الظهير الأيسر الذي يعد مناطق يحتاج المنتخب تدعيمها في المرحلة القادمة.
من المتوقع أن يلتقي الركراكي أيضًا بأسرة اللاعب الواعد آدم أزنو، لاعب شباب بايرن ميونيخ، الذي تدرب مع الفريق الأول ولعب في بعض المباريات تحت قيادة توماس توخيل، مدرب الفريق، في محاولة لتأكيد استعداده للمشاركة في المنتخب المغربي في المستقبل.
وفي إطار التحضير للمرحلة القادمة، يعتزم الركراكي اللقاء بعدد من اللاعبين في أكثر من أربع دول أوروبية، قبل تحديد القائمة النهائية التي سيتم الاعتماد عليها في المعسكر التحضيري القادم. يجدر بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت تجديد الثقة في الركراكي لقيادة منتخب تنافسي في المستقبل بعد الخروج المبكر من كأس الأمم الإفريقية.