نظمت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة اليوم الأحد في الرباط مائدة مستديرة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان في 4 فبراير. تم خلالها إلقاء الضوء على أهمية التوعية والبحث والتشخيص المبكر في مكافحة هذا المرض.
شارك العديد من الباحثين والأطباء والنشطاء المدنيين في هذا اللقاء، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لمكافحة السرطان. وفي تصريح للصحافة، أوضح رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، علي لطفي، أن الهدف من تخليد اليوم العالمي للسرطان هو تسليط الضوء على « خطورة المرض ومعدلات الوفيات العالية التي يتسبب فيها ».
وأشار إلى أنه يمكن الوقاية والعلاج من السرطان بفضل التشخيص المبكر، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في رفع نسب الشفاء. وشدد على أهمية التركيز على أسباب السرطان مثل التدخين واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة.
من جهتها، أكدت الدكتورة فاطمة الزهراء شلات، الطبيبة بمعهد أبحاث السرطان، أهمية التزام الجميع في مكافحة والتحكم في هذا المرض الخطير. وأضافت أن المائدة المستديرة تهدف إلى تعزيز التكفل والوقاية، مع منح الأمل للمرضى.
كانت هذه الفعالية فرصة لتبادل الأطراف المعنية حول التحديات المشتركة في مجال مكافحة السرطان ووسائل تحقيق « مغرب بلا سرطان »، والذي يشكل هدفًا في إطار التنمية المستدامة لعام 2030.
تم تنظيم المائدة المستديرة تحت شعار « مكافحة السرطان في المغرب: من أجل استراتيجيات مبتكرة ومقاربة متكاملة في إطار تعميم التأمين على المرض »، وكانت فرصة للتفكير في استراتيجيات متكاملة للتصدي لمرض السرطان، مع التركيز على الأبعاد الثقافية والسلوكية والقانونية والبيئية والاقتصادية والصحية.

