جامعة القاضي عياض تتصدر قائمة الجامعات الوطنية والمغاربية حسب تصنيف « الويب ماتريكس ». 

0
174

احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش، صدارة ترتيب الجامعات الوطنية والمغاربية، متقدمة على كل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وذلك وفق تصنيف « الويب ماتريكس » الجديد لأفضل الجامعات في العالم، خلال النصف الأخير من سنة  2023 الجارية.

وحسب التصنيف نفسه، احتلت جامعة القاضي عياض المرتبة 27  إفريقيا، والرتبة 30 على مستوى العالم العربي، متقدمة عن جامعة طنطا المصرية وقاسم بالمملكة العربية السعودية، والرتبة 1314 ضمن أفضل الجامعات الدولية.

وجرى تصنيف 31000 مؤسسة جامعية تمثل أكثر من 200 دولة حول العالم وفق المؤشرات التي تقيس الحضور الافتراضي للجامعات عن طريق مواقعها وتأشير نسبة الوضوح والشفافية وقوة وتميز البحوث العلمية.

ويعتمد تصنيف « الويب ماتريكس » للتعليم العالي، على المؤشرات الثلاث المعتمدة في التقييم ويتعلق الأمر لمؤشر التميز ومؤشر التأثير ومؤشر الانفتاح، ويستند في تقييمه على نشاطات الجامعات التي تظهر في الشبكة العنكبوتية الإنترنت والمنصات العالمية وموقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى عدد من المعايير منها عدد الأبحاث والدراسات والتقارير المنشورة إلكترونيا، وحجم وأثر صفحات الويب التابع للجامعة ومدى استخدام اسم الجامعة الروابط الخارجية ومحركات البحث وغيرها.

وحظي تصنيف « الويب ماتريكس » للتعليم العالي بشهرة كبيرة وبات يعتمد عليه في نطاق واسع من أجل تقييم الجامعات على المستوى العالمي جنبا إلى جنب مع التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم وكذا تصنيف الجامعات العالمي « كيو إس ».

ووفقا لتصنيف « الويب ماتريكس » للتعليم العالي الذي يعد من أقوى التصنيفات الدولية للجامعات، جرى تصنيف خمس جامعات مغربية أخرى ضمن 100 أفضل جامعة في العالم العربي، ويتعلق الأمر بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله ، وجامعة الحسن الأول بسطات.

ويثبت هذا التتويج الجديد مكانة جامعة القاضي عياض القوية ضمن الجامعات الوطنية والعربية ويبرز عملها المستمر من أجل الرفع من مستوى الجامعة المغربية . ويعتبر هذا التتويج فرصة للتذكير بأن جامعة القاضي عياض ومنذ 2011 جعلت من البحث العلمي أساس نجاحها ورافعة لتعزيز سمعتها وإشعاعها الوطني والدولي.

وحسب إدارة جامعة القاضي عياض، فإن البحث العلمي، الذي يشكل الدعامة الأساسية لإشعاع جامعة القاضي عياض على المستويين الوطني والدولي، يرتكز على تعزيز إمكانات باحثيها وخلق الظروف المواتية لتثمين إنتاجاتهم العلمية مع العمل من أجل مواكبة الجامعة للتوجهات الحديثة في مجالات البحث والابتكار.

واستطاعت جامعة القاضي عياض بفضل البحث العلمي، أن تبلغ مكانة مرموقة على الصعيد الوطني والدولي، من خلال نهجها لإستراتيجية واضحة تهدف الى تجميع هياكل البحث، وتعزيز دعم البحث العلمي، والسعي المتواصل من أجل إنتاج علمي عالي الجودة.

وبالإضافة إلى الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي، استثمرت جامعة القاضي عياض في الابتكارات التعليمية ودمج العلوم الإنسانية في مناهج التدريس لمواكبة متطلبات سوق العمل، كما أنها جعلت جامعة الغد في صلب اهتماماتها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا