اختار المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي في جنيف، المملكة المغربية لرئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة للمنظمة، تقديرًا للجهود الجادة التي تبذلها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس في تعزيز الدولة الاجتماعية، وخاصة من خلال جهودها في تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يوم السبت، فإن اختيار المغرب، من خلال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد ايت طالب، لرئاسة هذه اللجنة يعكس جهود المملكة في تعزيز العدالة الاجتماعية وإقامة نظام للحماية الاجتماعية يركز على حفظ كرامة الإنسان وتعزيز الروابط الأسرية.
وأوضح المصدر ذاته أن اختيار المغرب جاء في إطار انعقاد الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي للمنظمة في سويسرا، وفي إطار إعلان مشترك يبرز أهمية الروابط الاجتماعية للصحة العامة ويعلن عن إطلاق لجنة الروابط الاجتماعية.
وشددت المملكة المغربية والولايات المتحدة واليابان، أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة ولجنة الروابط الاجتماعية، على أهمية الروابط الاجتماعية لصحة ورفاه الأفراد والمجتمعات، ودعت إلى التعاون لتحقيق رؤية اللجنة “عالم يتمتع فيه كل فرد بروابط اجتماعية ذات جودة تعود بالنفع على صحته ورفاهه”.
وأشار المصدر إلى أن لجنة تعزيز الترابط الاجتماعي تهدف إلى تعزيز التواصل الاجتماعي ضمن أولويات الصحة العالمية وتبادل التدخلات الواعدة، من أجل بناء برنامج عالمي حول الترابط والتواصل الاجتماعي وتعزيز الوعي والتعاون في الحلول القائمة على الأدلة لصالح البلدان والمجتمعات المحلية والأفراد.
وذكر بأن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، كان قد شارك في أشغال الاجتماع الافتتاحي لمفوضي لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 8 دجنبر 2023 بمدينة بيلاجيو الإيطالية.