أعلن رئيس اتحاد الغرف السعودية والخليجية، حسن الحويزي، يوم الأحد زيادة حجم التبادل التجاري مع المغرب من 1.4 مليار دولار في عام 2021 إلى 4.4 مليار دولار في عام 2022. وأوضح الحويزي خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي المغربي في الرياض، أن هناك تطورًا في التبادل التجاري الثنائي خلال السنوات القليلة الماضية، مشيدًا بتطور العلاقات الاقتصادية بين السعودية والمغرب.
وأكد أن هذا التطور يعكس نجاح الجهود المشتركة والاهتمام الذي يوليه المسؤولون في القطاعين العام والخاص في البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية. ووفقًا للمسؤول السعودي، يحتل المغرب المرتبة 26 كشريك تجاري للمملكة من حيث الصادرات، و المرتبة 38 من حيث الواردات.
من جانبه، دعا رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي المشترك، خالد بنجلون، إلى ضرورة تخفيف القيود الإدارية والجمركية في التعاملات التجارية بين البلدين، مؤكدًا على أهمية حماية الملكية الفكرية للمستثمرين. وأشار بنجلون إلى أن مجلس الأعمال المشترك يمتلك خارطة طريق طموحة تهدف إلى جعل التعاون الثنائي نموذجًا عربيًا ودوليًا.
من جهته، أوضح رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، أن التكامل بين الاقتصادين المغربي والسعودي يفتح أبوابًا لفرص وشراكات استثمارية هائلة، مُشيرًا إلى أن 250 شركة سعودية تستثمر في المغرب، وهناك 20 شركة مغربية تعمل في السعودية.
اتفق ممثلو القطاع الخاص في السعودية والمغرب على برنامج عمل مشترك ومبادرات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك تفعيل مشروع خط النقل البحري المباشر وإنشاء صندوق استثماري مشترك ودعم الشركات السعودية للوصول إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية.