وزير البترول والطاقة والمعادن في موريتانيا، و الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الوزراء الموريتاني يوم الأربعاء الماضي، على أن بلاده تعمل جاهدة على بناء علاقات جيدة مع مختلف الدول، خاصة جاراتها.
ردًا على سؤال حول العلاقات الخارجية لنواكشوط، أكد أن الحكومة الموريتانية تسعى أيضًا لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي مع الدول الحدودية، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني وحياة المواطنين الموريتانيين.
وأشار ولد أشروقه إلى أن بفضل قيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، تتمتع موريتانيا بعلاقات جيدة مع جميع الدول، سواء الجارة أو غيرها.
فيما يتعلق بالمنقبين عن الذهب الموريتانيين خارج الحدود الوطنية، أكد وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن هناك حملات توعية تم إطلاقها للتأكيد على ضرورة احترام الحدود وتوجيه المنقبين لضرورة تقييد أنشطتهم داخل الحدود الوطنية، حيث أسفر تجاهل بعضهم لتلك التحذيرات عن وفاة بعضهم في المناطق الحساسة أمنياً.
تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات الجمركية بين موريتانيا والمغرب، نتيجة لقرار موريتانيا رفع الرسوم الجمركية على الشاحنات المغربية التي تعبر الحدود، والتي يعتبرها بعض المراقبين قرارًا سياسيًا.
يجدر بالذكر أن الرئيس الموريتاني قد أمر بفتح قنصلية عامة في الدار البيضاء لمتابعة التطورات في العلاقات المغربية الموريتانية، خاصة في الجانب الاقتصادي، وهي الخطوة الأولى من نوعها، ومن المتوقع أن تبدأ الخدمات القنصلية خلال الأيام القليلة المقبلة.