إقليم ميدلت : تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية.

0
153

تم يوم الثلاثاء، افتتاح عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية في إقليم ميدلت، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الدينامية التنموية القوية التي تشهدها هذه المنطقة الريفية بشكل رئيسي.

ترأس مصطفى النوحي، والي إقليم ميدلت، حفل افتتاح “دار الأمومة” الجديدة في جماعة بومية، بحضور، رئيس المجلس الإقليمي وعدد من المنتخبين والسلطات المحلية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

تم إنجاز هذا المبنى الاجتماعي من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامجها “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، خاصة فيما يتعلق بتعزيز نظام صحة الأم والطفل.

تشمل “دار الأمومة”، التي تم بناؤها على مساحة تبلغ 1128 مترًا مربعًا، منها 445 مترًا مربعًا مغطاة، بتمويل إجمالي يعادل مليونين و68 ألفًا و340 درهمًا، حوالي عشر غرف لاستقبال المستفيدين، وقاعة علاج، وصيدلية، وقاعة طعام، ومطبخ، وقاعات تكوين وقاعة انتظار.

و في نفس الجماعة، قدم السيد النوحي والوفد المرافق له سيارة إسعاف لصالح الجمعية المسؤولة عن إدارة “دار الأمومة” في جماعة بومية، بالإضافة إلى كراسي متحركة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

على مستوى جماعة زايدة، أطلق السيد النوحي انطلاق أعمال بناء عيادة قروية وسكن وظيفي، في إطار مشروع تموله المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يهدف هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 1.02 مليون درهم، إلى تحسين ظروف الإسعافات الأولية وتعزيز الخدمات الصحية.

كما راقب والي الإقليم افتتاح ملعب قرب بدوار بولعجول بجماعة زايدة. تهدف هذه البنية الرياضية الجديدة، التي قام بها المجلس الإقليمي لميدلت بتمويل بقيمة 759595 درهمًا، إلى تطوير المهارات الرياضية لدى الأطفال والشباب.

أما في جماعة آيت بن يعقوب، وتحديدًا بدوار سهب الروا، فقد وضع والي الإقليم حجر الأساس لثانوية-إعدادية الفلين. سيتم إنجاز هذا المشروع، الذي تشرف عليه المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، باستثمار قدره 9.4 مليون درهم.

علاوة على ذلك، ترأس السيد النوحي حفل افتتاح مركز صحي من الدرجة الأولى بدوار تمايوست بجماعة آيت بن يعقوب. و تم تنفيذ هذا المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في هذه المنطقة، من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بميزانية قدرها 1.7 مليون درهم.

أشار السيد لعريبي إلى أن هذه المشاريع التي تهم قطاعات إستراتيجية مختلفة، من قبيل الصحة والتعليم، ستكون لها أثر كبير على الظروف المعيشية للسكان، كما ستساهم، لا محالة، في تنمية الإقليم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا