أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا قررت “عدم الانضمام” إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في توجيه ضربات ضد “الحوثيين” في اليمن، وذلك “لتجنّب التصعيد” في المنطقة، مؤكداً على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن في نهاية الأسبوع الماضي، لوضع حد لهجمات شنتها الجماعة “تضامناً مع الفلسطينيين في غزة”.
أوضح ماكرون، في مؤتمر صحفي، “قرّرت فرنسا عدم الانضمام إلى التحالف الذي قاد ضربات وقائية ضد الحوثيين على أراضيهم. لماذا؟ لأنّ موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنّب أيّ تصعيد”، مؤكداً أنّ المسألة ليست “عسكرية” بل “دبلوماسية”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق تشكيل تحالف متعدد الجنسيات، رداً على هجمات الحوثيين، فيما ردت الجماعة بأن هذا التحالف لن يوقف عملياتها بالبحر الأحمر، معتبرةً أنها تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.