فرنسا: المدرسة المغربية بكولومب تحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة.

0
153

احتفلت المدرسة المغربية في كولومب بضواحي باريس يوم السبت الموافق 13 يناير 2024 بالسنة الأمازيغية الجديدة « يناير 2974 » في جو مليء بالمحبة والفرح.

شكل هذا الاحتفال، الذي نظمته القنصلية المغربية في كولومب بالتعاون مع جمعية أولياء أمور المدرسة المغربية في كولومب، فرصة لتسليط الضوء على الثقافة والتقاليد الأمازيغية، وقدم لتلاميذ المدرسة وأولياء أمورهم تجربة ثقافية أمازيغية غنية متنوعة معبأة بروح الفخر بالانتماء إلى أمة تاريخية وحضارة تمتد لآلاف السنين.

وفي كلمتها بالمناسبة، أبرزت القنصل العام للمغرب بكولومب، هبة عراقي حسيني، الأهمية الثقافية لهذا الاحتفال الاستثنائي بالسنة الأمازيغية الجديدة.

وفي هذا السياق، أشادت الدبلوماسية بقرار جلالة الملك محمد السادس بتحديد يوم 14 يناير عطلة وطنية رسمية، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

من جهته، أعرب عمدة مدينة كولومب، باتريك شيموفيتش، عن إعجابه بتنوع وثراء الثقافة المغربية، مبرزًا أهمية التعريف بهذا التراث الثقافي الاستثنائي في المدينة.

وأكد على التزام المدينة المستمر تجاه الجالية المغربية، مؤكدًا على الأهمية التي تكتسيها هذه الأخيرة في كولومب.

من جهته، أشار رئيس جمعية آباء التلاميذ بالمدرسة المغربية في كولومب، لحسن بوبكري، إلى أن المؤسسة تحتفي، من خلال هذا الحدث، بالهوية والثقافة الأمازيغية، التي تعتبر ثروة وطنية وتراثًا مشتركًا يجمع كل المغاربة.

وضم هذا الحدث، الذي تميز أيضًا بحضور منتخبين محليين وممثلين عن النسيج الجمعوي المغربي في كولومب، برنامجًا ترفيهيًا غنيًا شمل تقديم عروض غنائية ومسرحية تبرز الثقافة الأمازيغية، فضلاً عن ورشة عمل (التلوين، الخط والألغاز وما إلى ذلك) والحرف اليدوية.

كما تم الاحتفاء بالأزياء التقليدية خلال هذا الحدث ما أتاح للجمهور الانغماس في الثقافة الأمازيغية بمختلف جوانبها وتمظهراتها. وشكل هذا الاحتفال فرصة للحضور، كذلك، لتذوق مختلف الأطباق الأمازيغية الأصيلة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا