أوضح مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزة الأرضية التي وقعت في إقليم بني ملال صباح اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، بلغت قوتها 4.9 درجات على مقياس ريشتر، ليست ارتدادية، بل ناتجة عن امتداد الضغط على القشرة الأرضية في المغرب بأسره.
كما أوضح مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء أن الهزة في منطقة بني ملال خنيفرة ترجع إلى التقاء الكتلة الجبلية للأطلس الكبير والأطلس المتوسط. وفي ضوء هذه المعلومات، كان من المتوقع زيادة في النشاط الزلزالي في المنطقة، حيث تم تسجيل زيادة بنسبة 10 في المائة قبل أسبوع.
و أكد أن هذه الهزات قد تصل إلى 5 درجات على مقياس ريشتر وأن قوتها تظل متوسطة على المستوى العالمي، تنضاف إلى هزات ارتدادية أخرى في المغرب لكن بقوة ضعيفة لا يشعر بها الناس.
وأشار إلى أن جميع المناطق في المغرب تشهد زيادة في النشاط الزلزالي، ويتم تسجيل هزات أرضية خفيفة بواسطة أجهزة الرصد، ولكنها لا تصل إلى قوة تجعل السكان يشعرون بها.
الهزة الأرضية التي وقعت في بني ملال خنيفرة اليوم، تعتبر الثانية خلال هذا الأسبوع، حيث سُجلت هزة أرضية أخف في ضواحي واد زم في 27 دجنبر 2023. وتأتي هذه الأحداث في سياق الهزات الزلزالية التي شهدها المغرب منذ زلزال شتنبر الماضي، حيث تعتبر هذه الهزة الأقوى حتى الآن.