في بني ملال، شهد حفل افتتاح مدرسة رقمية جديدة مخصصة للتكوين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية بحضور الوزيرة المنتدبة للانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووالي جهة بني ملال خنيفرة، و المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات المدنية.
في كلمتها، أكدت الوزيرة غيثة مزور أهمية هذه المدرسة التي توفر تكوينًا للشباب، سواء كانوا حاصلين على شهادات أو لا. وأشارت إلى أن الانتقال الرقمي يعتمد بشكل كبير على الموارد البشرية المؤهلة، مؤكدة أن التدريب في مجال البرمجة والرقمنة يفتح آفاقًا جديدة للشباب.
من جهته، أوضح الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن هذا المشروع يأتي في سياق تعزيز رأس المال البشري، مشيرًا إلى افتتاح منصات توجيه ومواكبة على مستوى الوطن، واستقبال أكثر من 30 ألف شاب ضمن مشروع حياة.
وأكد والي جهة بني ملال خنيفرة أن هذا المشروع سيسهم في دعم التشغيل وتنمية الموارد البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية، من خلال تقديم تدريب مجاني في مجال الرقمنة.
في ختام الحفل، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والجمعية المسؤولة عن إدارة المدرسة الرقمية، وتم توزيع دراجات هوائية على المتدربين. و يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مشاركة الشباب في الثورة الرقمية وتحقيق التنمية في المنطقة.