وقع السفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، ونائب المدير العام لليونسكو، شينغ تشو، يوم الجمعة في باريس، على اتفاقية تنظيم الدورة الـ36 للمجلس التنسيقي الدولي لبرنامج اليونسكو حول الإنسان والمحيط الحيوي في المملكة المغربية.
ومن المقرر أن تُعقد هذه الدورة، التي ستنعقد من الأول إلى الخامس من يوليوز المقبل في أكادير، بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات.
يعتبر برنامج اليونسكو حول الإنسان والمحيط الحيوي أداة تهدف إلى وضع أساس علمي لتحسين العلاقات بين البشر وبيئتهم. حيث يجمع بين العلوم الدقيقة والطبيعية والاجتماعية لتحسين سبل عيش الناس وحماية النظم الإيكولوجية الطبيعية والمدارة، وبالتالي تعزيز نهج مبتكر للتنمية الاقتصادية التي تكون ملائمة اجتماعياً وثقافياً ومستدامة بيئياً.
وفي الأول من يوليوز، سيستضيف المجلس التنسيقي الدولي لبرنامج اليونسكو حول الإنسان والمحيط الحيوي ندوة تمتد ليوم واحد حول التربة ودورها الحاسم في التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية ودورة المغذيات.
تهدف هذه الندوة، التي تحمل عنوان “متجذرة في القدرة على الصمود: اكتشاف أهمية التربة في التنمية المستدامة”، إلى مناقشة أنشطة قياس صحة التربة في المواقع التي حددتها اليونسكو، وإشراك الفاعلين في بناء القدرات في مجال الاستخدام المستدام للأراضي، وتشجيع تطوير المشاريع الرئيسية التي تُظهر الممارسات الفضلى.