أكد وزير العدل، السيد عبد اللطيف وهبي، أن المملكة المغربية ترى في الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان لحظة هامة تعكس التفكير المشترك والعمل الموحد لمختلف الفاعلين في منطقتنا. وفي كلمة ألقاها خلال حفل الإطلاق الرسمي في طنجة اليوم الثلاثاء، حيث أبرز السيد الوزير أهمية هذه الخطة كوثيقة موحدة لمبادرات المنطقة، مشيدًا بدور المملكة في اقتراح والمشاركة في إعداد هذه الخطة.
وأعرب السيد الوزير عن أمله أن تكون هذه الخطة محفزة لمجهودات بلدان المنطقة وتوجيه لخططها وبرامجها الوطنية. وقد أكد أن هذه المبادرة تعتبر خطوة مبتكرة نحو تطوير العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان، معبرًا عن أمله في أن تكون إضافة جديدة لرصيد العرب في مجال حقوق الإنسان.
وأشار وزير العدل إلى أن هذه اللحظة المميزة تعكس التزام المغرب بدعم مبادرات المنظومة الإقليمية لحقوق الإنسان. مضيفا أن احتضان المملكة لهذا الحدث يعكس تفعيل توصية من الدورة العادية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي استضافتها المملكة في عام 2022.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن المغرب يلتزم بدعم العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان ويسهم في دفعه إلى الأمام. وختم كلمته بتأكيد أن مجهودات المملكة في مجال حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية في مسار البناء والتحديث، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وفي ختام كلمته، شدد وزير العدل السيد وهبي على أهمية خلق ديناميات مجتمعية وتحفيز مختلف الفاعلين للدفع إلى الأمام في تملك مبادئ وقيم حقوق الإنسان. وأكد على ضرورة التأثير الإيجابي على المنظومات والعقليات والسلوكيات من خلال ترسيخ حقوق الإنسان على صعيد التشريعات والسياسات .


