أمريكا : إضراب نحو 10 آلاف عامل في الفنادق الكبرى

0
252

تجمّع نحو عشرة آلاف عامل في قطاع الفنادق يوم الأحد للإضراب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وذلك في ذروة عطلة نهاية أسبوع طويلة يتوقع أن يسافر خلالها ملايين الأمريكيين بمناسبة عيد العمال، الذي يُحتفل به في أول اثنين من شهر سبتمبر.

وقد بدأت الإضرابات في 25 فندقًا في ثماني مدن، منها بوسطن وسان فرانسيسكو وهونولولو، حيث يطالب العمال بزيادة الأجور والعودة إلى مستويات التوظيف التي كانت قبل جائحة “كورونا”.

تأثرت فنادق من سلاسل هيلتون وحياة وشيراتون، حيث أضرب خمسة آلاف عامل في هونولولو وحدها، مما أثر على 10557 غرفة هناك، وفقًا لما أفاد به اتحاد UNITE HERE الذي دعا إلى الإضرابات.

وأوضح الاتحاد في بيان أن “العديد من الفنادق استغلت جائحة ‘كوفيد-19’ لتقليص عدد الموظفين وخدمات الضيوف التي لم تعد إلى مستوى الجودة السابق، مما أدى إلى فقدان الوظائف وانخفاض الدخل للعمال”.

وأشار مراسل وكالة “فرانس برس” إلى أن المضربين نظموا اعتصامات أمام عدة فنادق في بوسطن، بينما تم التخطيط لتجمع حاشد يوم الاثنين.

وقالت رئيسة الاتحاد الدولي، غوين ميلز: “في الوقت الذي تحقق فيه صناعة الفنادق أرباحًا قياسية، يتم تجاهل العمال والضيوف. هناك فنادق لم تعد تقدم الخدمات الأساسية التي يستحقها الزبائن، مثل خدمة التنظيف اليومية الآلية وخدمة الغرف”. وأضافت ميلز أن “العمال لا يتقاضون ما يكفي لإعالة أسرهم”.

من جانبها، أعربت شركة حياة في بيان عن “خيبة أملها” لأن اتحاد UNITE HERE اختار الإضراب بينما كانت الشركة لا تزال على استعداد للتفاوض. وأشارت الشركة إلى أنها “وضعت خطط طوارئ لتقليل التأثير على عمليات الفنادق”.

وحسب بيانات الحجز من مجموعة السيارات AAA، ارتفع السفر المحلي خلال عطلة عيد العمال بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي.

ويخطط حوالي 17 مليون شخص للسفر حتى يوم الأربعاء، وفقًا لإدارة أمن النقل. ولم ترد إدارة سلسلة فنادق هيلتون وماريوت على طلبات التعليق حول الإضراب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا