أُلغيت تدريبات السباحة في المياه المفتوحة في أولمبياد باريس، الثلاثاء، نتيجة سوء نوعية المياه في نهر السين، وهي المرة الخامسة التي يتخذ فيها المنظمون هذا القرار لحماية صحة الرياضيين.
في المرات الأربع السابقة، تعلق الأمر بمسابقة الترياثلون، حيث تأجل سباق الرجال ليوم واحد. كان نهر السين محور الاهتمام خلال الألعاب، إذ فشل باستمرار في اختبارات جودة المياه رغم تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس بتكلفة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار).
أصدر المنظمون بياناً في وقت مبكر الثلاثاء أعلنوا فيه أن جلسة التعريف على مسار السباق لن تقام. وجاء في البيان: “بعد تقييم الوضع هذا الصباح بين بلدية باريس واللجنة المنظمة لأولمبياد 2024 والاتحاد الدولي للألعاب المائية، تقرر إلغاء الجلسة التعريفية التي كانت مقررة اليوم، 6 أغسطس 2024”. أعرب عدد كبير من الرياضيين عن إحباطهم بسبب الإلغاءات المتكررة.
كان نهر السين قد اعتُبر نظيفاً بما يكفي لتنظيم سباق الترياثلون المختلط الإثنين، بعد الشكوك بشأن مستويات التلوث والمرض في فترة الاستعداد. شهد السباق تحدياً مثيراً حيث واجهت الألمانية لورا ليندمان منافسة شرسة من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أن تنتزع الميدالية الذهبية.
من المقرر أن يقام سباق الماراثون لمسافة 10 كيلومترات للسيدات في وقت مبكر من الخميس، على أن يقام سباق الرجال في اليوم التالي.