انطلاق النسخة العشرين للأسبوع الدولي البحري للمضيق بمشاركة متسابقين من سبع دول وسبع أندية مغربية

0
196

افتُتح يوم الخميس، بشاطئ مدينة المضيق، النسخة العشرين للأسبوع الدولي البحري للمضيق تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

تشهد هذه النسخة من الفعالية الرياضية الدولية، التي ينظمها النادي الملكي البحري للمضيق بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وعمالة المضيق-الفنيدق، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، مشاركة أكثر من 100 رياضي من ست دول أوروبية وإفريقية وآسيوية، بالإضافة إلى سبعة أندية من المغرب.

حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الكاتب العام لعمالة المضيق-الفنيدق عبد الرزاق الكورجي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع أحمد بناني، إلى جانب فعاليات رياضية وسياسية وجمعوية.

تميز الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين في سباق الكاياك المخصص للأطفال في وضعية إعاقة، حيث تم تقسيم المركز الأول بين بكر الروداني، ممثل جمعية الأوائل للأطفال في وضعية إعاقة بعمالة المضيق الفنيدق، وبسمة هروس عن جمعية حنان للأطفال لحماية الأطفال المعاقين بتطوان. كما فازت بالمرتبة الثالثة أميمة أحبيبي علي من جمعية الأوائل.

كما شمل الحدث تنظيم سباق قوارب الصيد التقليدي، الذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والموروث الثقافي والاقتصادي للمدينة والمنطقة.

أبرز رئيس النادي الملكي البحري بالمضيق، علي اليونسي، أن المنافسات في المسابقات الرسمية، التي بدأت يوم الخميس وستستمر حتى الأحد، تجري في أجواء حماسية ورياضية، رغم الظروف المناخية غير المثالية في اليوم الأول. وأضاف أن التظاهرة أصبحت تقليدًا سنويًا يجذب أبطالاً عالميين ومغاربة، ويشكل موعدًا هامًا ضمن أجندة الجامعة الملكية المغربية للشراع.

من جانبه، أكد المدير التقني الوطني للجامعة الملكية ورئيس لجنة السباق، محمد رضا الفردوسي، أن هذه الدورة تستقطب أسماء ونوادٍ مرموقة في عالم الزوارق الشراعية من ست دول أجنبية، هي إسبانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة وتونس ومصر والسنغال، بالإضافة إلى المغرب.

وأشار إلى أن التظاهرة مفتوحة لأربع فئات من المتسابقين، تشمل فئة الأمل “الأوبتيميست” للأطفال، وفئة ILCA-4 “أقل من 17 سنة”، وILCA-6 “للرجال والنساء”، وILCA-7 “للرجال فقط”.

وأكد رئيس جمعية الأوائل للأطفال في وضعية إعاقة بعمالة المضيق الفنيدق وأمين مال النادي الملكي البحري بالمضيق، رشيد الدردابي، أن النادي يستمر في التعاون مع المجتمع من خلال إشراك أطفال من أربع جمعيات عاملة في مجال الإعاقة، مشيرًا إلى أن السباق الخاص بهذه الفئة شهد مشاركة 20 طفلًا يمثلون أربع جمعيات مختلفة.

يُذكر أن هذا الحدث الرياضي والسياحي والثقافي أصبح موعدًا سنويًا ثابتًا يجذب العديد من الأبطال المرموقين والأندية والمنتخبات الوطنية في رياضة الزوارق الشراعية، ويشكل فرصة للمشاركين لاكتساب الخبرات والتجارب، ويساهم في تعزيز الإشعاع السياحي لشاطئ “تامودا باي” في عمالة المضيق الفنيدق.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا