تم، اليوم الأربعاء، في مجلس النواب، تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني في دورتها الرابعة، خلال حفل بحضور رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي.
تم منح الجائزة التقديرية الخاصة لأطروحة الدكتوراه لابتسام عزاوي عن أطروحتها باللغة الفرنسية حول « الدبلوماسية البرلمانية المغربية بإفريقيا.. مقاربة جديدة للحكامة الاستراتيجية ». وفاز عبد الرحيم بوزياني بالجائزة التشجيعية المخصصة لأطروحة الدكتوراه عن أطروحته « التقييم البرلماني للسياسات العمومية بالمغرب : دراسة مقارنة ».
بالنسبة لجائزة الكتاب المنشور، فاز زهير غازلي بالدرجة الأولى في الاستحقاق عن كتابه « علاقة البرلمان بمؤسسات وهيئات الحكامة : حدود الاستقلالية وأثر الوظيفة الاستشارية في تجويد العمل البرلماني ». وحاز عثمان الزياني على الدرجة الثانية في الاستحقاق عن كتابه « البرلمان المغربي وتحديات التحول الرقمي : دراسة في سياق تطور التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد الطالبي العلمي أن الهدف من إنشاء هذه الجائزة، التي أطلقت تفعيلا للنظام الداخلي لمجلس النواب، هو تقدير الأبحاث العلمية المتميزة وتحفيز الباحثين على المزيد من الاهتمام بالدراسات البرلمانية ومواجهة التحديات والأسئلة الجديدة في مجالات التشريع والرقابة وتقييم السياسات والدبلوماسية البرلمانية والمشاركة المواطنة.
أضاف أن مجلس النواب يواصل تعزيز التكوين في مجال العمل البرلماني والانفتاح على الشباب الباحثين لتوفير الدعم اللازم لأبحاثهم والتدريب داخل المجلس، مؤكدا على أهمية التجديد والمرونة والانفتاح في جميع المستويات.
تهدف الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني إلى تعزيز الأبحاث العلمية المتميزة في هذا المجال، سواء كانت أطروحات دكتوراه أو كتب منشورة، وتمنح وفقا لأحكام المادة 350 من النظام الداخلي لمجلس النواب.