قال جنرال في سلاح الجو الأميركي إن العمليات الجوية العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تدخل حقبة المراقبة وليس الهجوم، مضيفا أن إيران تمارس نفوذها في المنطقة بينما الجماعات الإرهابية “تتراجع لكنها ليست خارج اللعبة”
وتلاشت مهام مكافحة التطرف العنيف بعد سنوات من وجودها في دائرة الضوء، حسب ما قال القائد المركزي للقوات الجوية الجنرال أليكس غرينكويتش للصحافيين في مائدة مستديرة استضافها مركز الأمن الأميركي الجديد وهو مركز أبحاث في واشنطن
وقال غرينكويتش، الذي تولى القيادة في يوليو 2022: “نحتاج إلى ضمان عدم وقوع هجوم آخر على بلدنا، أو بلد أحد شركائنا المقربين”
وأوضح أن تركيزه الآن على ردع البرنامج النووي الإيراني، وإحباط المجموعات الوكيلة التي تتلقى أسلحة تقليدية متطورة من الطائرات الهجومية بدون طيار إلى الصواريخ والتدريب من إيران
وقال غرينكويتش: “أود أن أقدر أن الهدف الإيراني العام لا يزال هو طرد الولايات المتحدة من المنطقة حتى يتمكنوا من أن يكونوا القوة المهيمنة الإقليمية، ويهددون شركاءنا في المنطقة بشكل أكبر دون الحصول على أي نوع من الانتقام الأميركي”
وأضاف أن اهتمام إيران تحول إلى مهاجمة القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا، والنظر في شن هجمات بحرية على البنية التحتية النفطية في المنطقة. وقال إن قيادته تراقب باستمرار على الأقل عددًا قليلاً من المؤامرات النشطة ضد القوات الأميركية أو قوات التحالف، مضيفًا: “الأمر لا يتعلق بما إذا كان، ولكن متى”
المصدر : العربية