“مقامات إبداعية”: المسرح والشعر والموسيقى يلتقون في تطوان

0
11

تحتفي الدورة الخامسة والعشرون للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان بأشكال فنية متنوعة من خلال فقرة بعنوان “مقامات إبداعية”، توفر فضاءً للتعبير الفني يجمع بين الموسيقى، الشعر، والفنون التشكيلية.

وتُعد “مقامات إبداعية” من أبرز الجديد في هذه الدورة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وبشراكة مع عمالة تطوان.

تهدف هذه المبادرة إلى إعادة المسرح إلى مكانته الحقيقية كمنبع فني ألهم وطور أشكال التعبير الأخرى. ويُقام هذا الحدث في المركز الحديث للفنون بتطوان، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين الشعر، الأداء المسرحي، الموسيقى والفنون البصرية بمشاركة مبدعين مشهورين.

وأكد الشاعر مخلص صغير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الفقرة، التي تمتد لثلاثة أيام ضمن برنامج المهرجان، تشكل مبادرة إبداعية تهدف إلى جمع الشعر والفنون البصرية والموسيقى في فضاء واحد لإبراز الدور الأصلي للمسرح في جمع أشكال الفن المختلفة على خشبته.

وأشار الممثل المسرحي زهير آيت بنجدي إلى أن مشاركته في “مقامات إبداعية” تتجلى في تقديم وقراءة القصائد بأسلوب مسرحي، مرحبًا بانفتاح المهرجان على أشكال الإبداع الفني الأخرى.

كما عبر الشاعر والكاتب ياسين عدنان عن سعادته بإيلاء المهرجان اهتمامًا خاصًا بالشعر، من خلال دمجه في أنشطة الدورة الحالية ومواجهته لأشكال فنية أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الفقرة اختتمت بأداء يجمع بين الموسيقى والفنون التشكيلية والقراءة الشعرية.

تتنافس في هذه الدورة اثنتا عشرة قطعة مسرحية على الجائزة الوطنية للمسرح، وتشمل فئات الكتابة، الإخراج، التصميم المسرحي، الأزياء، التمثيل النسائي والرجالي، إضافة إلى جائزة الأمل والجائزة الكبرى للمهرجان.

كما يقدم المهرجان عروضًا مسرحية خارج المسابقة، عروضًا للمحبوسين بسجن تطوان المحلي، عروضًا للأطفال، بالإضافة إلى معرض للكتب، ومعرض لنماذج التصميم المسرحي، وورشات للتمثيل والارتجال والسرد، إلى جانب جلسات توقيع وندوات فكرية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا