أشاد موقع ذا أوبجكتيف الإسباني في مقال نشره يوم الأربعاء بالوجه الجديد للملعب الكبير لطنجة بعد عملية التحديث الشاملة التي خضع لها، واصفًا إياه بأنه أحد أبرز النماذج التي تُجسد كفاءة المغرب في تصميم وإدارة البنى التحتية الرياضية الحديثة.
وأوضح الموقع أن إنجاز السقف الجديد للملعب، الذي يغطي مساحة 55 ألف متر مربع، في ظرف قياسي لا يتجاوز 69 يومًا، يُعد إنجازًا عالميًا غير مسبوق يعكس المستوى العالي من الكفاءة التقنية التي بلغها المغرب في تنفيذ المشاريع الكبرى.
السقف الجديد صُمم بدقة عالية ليتناسب مع مناخ المنطقة ويوفر إنارة طبيعية مثالية داخل المدرجات، ما يجعل الملعب اليوم من بين أكثر المنشآت الرياضية تطورًا في العالم.
وأشار ذا أوبجكتيف إلى أن هذه الأشغال تأتي ضمن برنامج وطني واسع لتحديث الملاعب المغربية استعدادًا لاحتضان أحداث رياضية كبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وشملت التحديثات أيضًا رفع الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 75 ألف متفرج، وإزالة مضمار ألعاب القوى لتقريب الجماهير من أرضية الملعب، إلى جانب اعتماد عشب هجين بمعايير دولية.
كما تم تزويد الملعب بنظام إضاءة متطور يلبي معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للبث التلفزيوني، إضافة إلى نظام كهربائي احتياطي يضمن استمرارية المباريات في حال حدوث أي عطل تقني.
وأكد الموقع الإسباني أن الملعب الكبير لطنجة أصبح نموذجًا حيًا للطموح المغربي في تطوير جيل جديد من البنى التحتية الرياضية العصرية.