بعد 43 يومًا من الشلل المالي، وهو رقم قياسي في الولايات المتحدة، أقر الكونغرس يوم الأربعاء 12 نوفمبر قانونًا يضع حدًا للإغلاق الحكومي، ووقّع الرئيس دونالد ترامب النص على الفور.
وقال ترامب أثناء التوقيع: «اليوم نرسل رسالة واضحة بأننا لن نخضع للابتزاز أبدًا»، وسط تصفيق الجمهوريين الحاضرين في المكتب البيضاوي.
وصوّت مجلس النواب لصالح القانون بـ222 صوتًا مقابل 209 أصوات. وانضم ستة نواب ديمقراطيين فقط إلى الأغلبية الجمهورية، بينما عارضه اثنان من الجمهوريين. وينص القانون على تمديد الميزانية السابقة حتى نهاية يناير، وإعادة الموظفين الحكوميين الذين تم تسريحهم منذ بداية الإغلاق، كما يشمل تمويل برنامج المساعدات الغذائية SNAP حتى سبتمبر، لحماية أكثر من 42 مليون مستفيد أمريكي.
لكن تمديد دعم «أوباماكير»، برنامج التأمين الصحي للأسر ذات الدخل المحدود، لا يزال غير واضح، ما أثار انتقادات العديد من النواب الديمقراطيين. ودعا زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جفريز، الجمهوريين إلى إجراء تصويت سريع بشأن هذا الأمر، مؤكدًا أن الأمريكيين من الطبقة المتوسطة والعمالية يستحقون نفس اليقين الذي يتمتع به الأثرياء.
بدأ الإغلاق في 1 أكتوبر، ما أدى إلى حرمان أكثر من مليون موظف حكومي من رواتبهم، وتعطّل بعض المساعدات الاجتماعية، وإلغاء عشرات آلاف الرحلات الجوية بسبب نقص مراقبي الطيران.

