أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار فارغ أو أولوية ظرفية، بل هي توجه استراتيجي يقتضي تعبئة جميع الطاقات، ويتعين على الجميع الالتزام به والعمل على تجسيده على أرض الواقع.
وفي خطاب وجهه إلى الأمة بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية الحادية عشرة، اليوم الجمعة 10 أكتوبر، شدد جلالة الملك على أن تحقيق الأهداف المنشودة يبقى رهيناً بتغيير العقليات وترسيخ ثقافة النجاعة والنتائج.
ودعا الملك إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع ذات الجيل الجديد التي سبق أن دعا إليها في خطاب العرش، مؤكداً على ضرورة منح الأولوية لقطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب المشاريع ذات الطابع الاجتماعي التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

