توفي الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ردفورد يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 89 عامًا في منزله بسندانس بولاية يوتا، وذلك وسط عائلته، حسبما أعلنت متحدثة باسمه. وأوضحت المتحدثة أن العائلة ترغب في الحفاظ على خصوصيتها، مؤكدة أن ردفورد «سيظل في ذاكرتنا دائمًا».
عرف ردفورد بأدواره الأسطورية في أفلام مثل «بوتش كاسيدي والكيند» و«رجال الرئيس»، كما تميز كمخرج من خلال أعمال نقدية بارزة مثل «أناس عاديون» و«وفي منتصف النهر». ولشغفه الكبير بالسينما المستقلة، أسس معهد سندانس الذي يدعم السينما والمسرح المستقلين وينظم مهرجان سندانس السينمائي الشهير.
كان ردفورد ناشطًا بيئيًا، واستقر في ولاية يوتا منذ عام 1961، حيث شارك في جهود الحفاظ على الطبيعة في الولاية وغرب الولايات المتحدة. كما عبّر عن قلقه إزاء التغير المناخي، خاصة بعد حرائق الغابات المدمرة عام 2020 في غرب أمريكا. وقد مرت حياته بفصول مؤلمة، منها فقدان ابنه ديفيد جيمس ردفورد الذي توفي بسبب السرطان في نفس العام.
يترك روبرت ردفورد إرثًا كبيرًا يجمع بين الإبداع الفني والنضال البيئي، ويلهم أجيالًا عديدة من السينمائيين والممثلين.

