 على مستوى جهة درعة-تافيلال){kind=link}
أُعطيت، يوم الخميس، الانطلاقة الرسمية للموسم التكويني 2025-2026 بمؤسسات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) على مستوى جهة درعة-تافيلالت، وذلك من المعهد المتخصص في مهن البناء والأشغال العمومية بالرشيدية.
وقد استقبلت مؤسسات التكوين المهني التابعة لـ OFPPT في الجهة، يوم 11 شتنبر، متدربي السنة الثانية، في حين انطلقت الدراسة بالنسبة لمتدربي السنة الأولى يوم 12 شتنبر.
وقد عاد المتدربون، الذين تم استقبالهم من طرف الأطر التكوينية والإدارية، إلى قاعات الدروس وورشات التكوين بحماس وطموح لنيل شهادة تخول لهم ولوج سوق الشغل أو إطلاق مشاريعهم الخاصة.
ووفق ما صرّحت به المديرة الجهوية لمكتب التكوين المهني، السيدة هدى بن معزوز، فإن الجهة تضم شبكة مكونة من 14 مؤسسة تكوينية، بالإضافة إلى وحدة متنقلة، تستعد لاستقبال حوالي 11.185 متدرب، من بينهم 7.056 متدربًا بالسنة الأولى، موزعين على 89 شعبة و14 قطاعًا مختلفًا.
كما أشارت إلى وجود أربعة مراكز للتكوين تم إطلاقها بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، موزعة على زاكورة، الرشيدية، ميدلت وورزازات، إضافة إلى ثلاث مؤسسات قطاعية متخصصة، وهي المعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات، ومركز التكوين في مهن الفندقة بأرفود، والمعهد المتخصص في البناء والأشغال العمومية بالرشيدية.
وأبرزت بن معزوز الآفاق الواعدة التي تتيحها التكوينات المهنية، داعية الشباب إلى الاستفادة من العروض المتنوعة للمكتب، كما دعت الفاعلين الاقتصاديين في الجهة إلى مزيد من التعاون لدعم وتعزيز التكوين المهني.
وفي تصريحات مماثلة، عبّر عدد من المتدربين عن حماسهم الكبير لبداية موسم التكوين، من بينهم معاذ أوخيا، متدرب في شعبة « الطبوغرافيا »، الذي قال إنه سعيد بالالتحاق بتخصص طالما حلم به منذ الطفولة، إلى جانب إسماعيل عمر، وهو متدرب من التشاد، اختار متابعة تكوينه بالرشيدية.
وقال عمر: « بعد بحث طويل وتوصيات من أصدقائي، اخترت هذا المعهد المتخصص، نظراً لجودة التكوين والمعدات المتوفرة »، مضيفاً: « أطمح لاكتساب تجربة مهنية بعد التخرج لأعود وأساهم في تنمية بلدي ».