النموذج الديني المغربي يلهم أمريكا اللاتينية تحت قيادة جلالة الملك

0
19

بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، أصبح النموذج الديني المغربي، المبني على قيم التسامح والوسطية، يتجاوز حدود القارة الإفريقية ويجد صدى إيجابياً في أمريكا اللاتينية، كما أكد السيد صادق العثماني، الأمين العام لرابطة العلماء بأمريكا اللاتينية.

وخلال تصريح بمناسبة الاحتفال بعيد العرش، أوضح السيد العثماني، الذي يشغل أيضاً منصب مدير الشؤون الدينية في اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، أن النموذج المغربي يشكل ردّاً قوياً على الخطابات المتطرفة، ويقوم على أربعة أركان أساسية: مؤسسة إمارة المؤمنين، المذهب المالكي، العقيدة الأشعرية، والتصوف السني.

وأشار إلى أن هذه الركائز أثبتت عبر القرون ثباتها ومرونتها، مع تعزيزها للانفتاح والحوار بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذا النموذج “مخلص لجذوره وفي الوقت ذاته متناغم مع تحديات العصر الحديث”.

كما شدد على الدور المركزي لإمارة المؤمنين في ضمان استقلالية المجال الديني بالمغرب وحمايته من كل محاولات الاستغلال أو التوظيف السياسي.

وأضاف أن مؤسسات مثل المعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تلعب دوراً فعالاً في نشر الإسلام المعتدل والمستنير داخل المغرب وخارجه، من خلال برامج تكوينية وتوعوية.

وختم السيد العثماني بالتأكيد على أن النهج المغربي في مكافحة التطرف، المرتكز على الوقاية، والتعليم، والإدماج الاجتماعي، أصبح اليوم نموذجاً معترفاً به دولياً لفعاليته وتوازنه وإنسانيته.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا