جمعت الوكالة الوطنية المغربية للسياحة (ONMT) هذا الأسبوع، في الرباط، جميع أطرها من المغرب والخارج، في خطوة هامة ضمن استراتيجية إعادة إحياء وتحويل قطاع السياحة.
بعد ثمانية أشهر من توليه منصب المدير العام، اختار أشرف فيدا أن يجعل من تماسك الفريق محور عمله. تهدف هذه اللقاءات غير المسبوقة إلى توحيد جميع العاملين حول مشروع مشترك ورؤية موحدة للسياحة المغربية.
الهدف واضح: تعزيز الأداء الداخلي للوكالة من خلال تحسين تدفق المعلومات، تبسيط الإجراءات، كسر الحواجز بين الأقسام، وتطوير المواهب. كل المستويات الإدارية معنية، ويُطلب من الجميع لعب دور فعال في تنفيذ الاستراتيجية.
تأتي هذه الدينامية استكمالاً للإجراءات الأخيرة مثل حملة “المغرب، أرض كرة القدم” وخطط “شينينغ فاس” و”رايزينغ ورزازات”، التي تهدف إلى تنشيط وجهات سياحية رئيسية. كما عززت الوكالة شراكاتها مع كبار الفاعلين الدوليين لتعزيز ربط المغرب بأسواقه الرئيسية.
تمثل هذه الاجتماع نقطة تحول، إذ وضعت أسس خطة عمل جديدة تتماشى مع الأحداث الكبرى القادمة، خصوصاً كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
الخطوة المقبلة: توسيع هذه الدينامية لتشمل المهنيين في القطاع، بالتعاون مع الاتحاد الوطني للسياحة، لبناء استراتيجية قوية ومستدامة معاً.