تواجه جامعة هارفارد، أقدم وأعرق جامعة في الولايات المتحدة، قراراً صادماً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أُمهلت 72 ساعة فقط، حتى يوم الأحد، لتقديم الوثائق المطلوبة بهدف الاحتفاظ بترخيصها لاستقبال الطلاب الأجانب.
وقد تلقّت الجامعة هذا الإنذار يوم الخميس 22 مايو، ما أثار حالة من الذهول داخل المؤسسة التعليمية. ووصفت إدارة هارفارد القرار بأنه « غير قانوني »، معتبرة أنه يستهدف بشكل مباشر سياسة الجامعة في الانفتاح واستقبال الطلاب من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توتر متصاعد بين الجامعة والحكومة الأميركية، على خلفية خلافات متكررة تتعلق بالهجرة الطلابية وأنماط التعليم، خاصة بعد توسّع التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا.
وقد عبّرت هارفارد عن رفضها لما وصفته بـ »الضغط السياسي غير المسبوق »، بينما تتعالى أصوات أكاديمية وسياسية للدفاع عن الدور المحوري الذي يلعبه الطلاب الأجانب في دعم مكانة الجامعات الأميركية علمياً وثقافياً على المستوى الدولي.

