أشاد عدد من المسؤولين الدوليين، يوم الإثنين بجنيف، بريادة المغرب والتزامه القوي في مجال تعزيز السلامة الطرقية على المستوى الدولي.
وجاء ذلك خلال الدورة العاشرة للمجلس الاستشاري لصندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية، المنعقدة بقصر الأمم، برئاسة وزير النقل واللوجستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، حيث نوه المشاركون بنجاح المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي نُظم في فبراير الماضي بمراكش، إضافة إلى مساهمة المملكة السخية في دعم الصندوق.
وفي تصريح لها، قالت رئيسة صندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية، ننيكا هنري، إن « المغرب يضطلع بدور مهم في النهوض بالسلامة الطرقية، ليس فقط على المستوى الوطني أو القاري، بل أيضًا على الصعيد الدولي »، مضيفة أن « المؤتمر الوزاري الرابع الذي احتضنته مراكش شكّل محطة مهمة في هذا المسار ».
وأضافت أن « الدورة الحالية للمجلس تُعقد لأول مرة برئاسة دولة عربية وإفريقية، وهو ما يُبرز مكانة المغرب في هذا المجال »، مشيرة إلى أن الاجتماع يناقش قرارات استراتيجية لتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والدول والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحسين السلامة على الطرق.
من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جان تود، أن « العديد من المشاريع المهمة تم إنجازها، لكنها لا تزال غير كافية، بالنظر إلى استمرار وقوع عدد كبير من ضحايا حوادث السير عبر العالم ».

