انطلقت، يوم الجمعة، بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار: « فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد »، والتي تستمر إلى غاية 21 ماي الجاري.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها المجتمعي، وتقوية التواصل المباشر مع المواطنين، وتعريفهم عن قرب بمهام مختلف الوحدات الأمنية وتجهيزاتها، إضافة إلى إبراز التقدم المحرز في تحديث وتطوير المرفق العام الشرطي.
وقد تميز حفل الافتتاح بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وعدد من أعضاء الحكومة، وشخصيات عربية ودولية، من بينها رئيس الإنتربول، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وتخلل الافتتاح استعراض لمختلف الفرق الأمنية وتجهيزاتها، إلى جانب عروض ميدانية في الدفاع الذاتي وتقنيات التدخل، وفقرات تعريفية بالخدمات الرقمية كالبطاقة الوطنية، بالإضافة إلى تسليم أوسمة ملكية لموظفين متفوقين، وتوشيح السيد حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى.
وتشمل التظاهرة أروقة متعددة مثل جناح الهوية الرقمية، السلامة الطرقية، الشرطة التقنية والعلمية، فضاء « شهداء الواجب »، إلى جانب عروض فنية وتوعوية. كما تُنظم بالمناسبة ندوات علمية حول الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي، والاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
يُشار إلى أن هذه الأيام التواصلية انطلقت لأول مرة سنة 2016 بمدينة الدار البيضاء، لتصبح تقليداً سنوياً يعزز جسور الثقة والتفاعل بين المواطنين ومؤسستهم الأمنية.
