اليونسكو: المغرب يبرز تنوعه كمحرك للتطور الاجتماعي والحداثة

خلال افتتاح معرض « المغرب: تقاليد الانفتاح والسلام » في اليونسكو، أكد السفير المغربي لدى اليونسكو، سمير عداهير، أن غنى التنوع الثقافي في المملكة يُعتبر « المفاعل المركزي » لتطورها وحداثتها الاجتماعية.

تراث متعدد الأبعاد
المغرب، بتنوعه الثقافي الإفريقي، الأمازيغي، العربي الإسلامي، الحسانية، اليهودي، الأندلسي والمتوسطي، يجسد تقاليد الانفتاح والسلام. هذه القيم يشاركها المغاربة يوميًا، مما يعزز وحدة البلاد وتنوعها.

نموذج للتعايش
أشار عداهير إلى أن المغرب هو أرض الوحدة حيث يعيش المسلمون واليهود والمسيحيون في تناغم، مما يساهم في تحقيق عالمية القيم وأولوية الحياة.

قِيم المغرب على الساحة الدولية
تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل المغرب الدفاع عن قيم الانفتاح والسلام. هذه المبادئ توجه العمل المتعدد الأطراف للمملكة، وخاصة في إطار اليونسكو.

المعرض في اليونسكو
يُبرز المعرض الحرف التقليدية المغربية من خلال ورش عمل حية (زليج، تطريز، جلد) وأشياء فنية تم نقلها عبر الأجيال. كما يعكس ثقافة السلام والكرامة التي هي في صميم المجتمع المغربي.

تقليد الضيافة
يُسلط المعرض الضوء أيضًا على تقليد الضيافة المغربية العريقة، التي تجسدها مراسم مثل طقوس الشاي بالنعناع وغنى الموروث الطهي للمغرب.

يستمر هذا المعرض حتى 11 أبريل، موفرًا للزوار فرصة فريدة لاكتشاف تنوع وقيم المغرب.