أعلن كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو يوم 6 أبريل عن سحب سفرائهم من الجزائر، وذلك بعد إسقاط الطائرات المالي في نهاية مارس من قبل القوات الجزائرية.
اتهامات مالي
في 1 أبريل، أفادت الجزائر بأنها أسقطت طائرة استطلاع مسلحة اخترقت مجالها الجوي. لكن بعد التحقيقات، اتهمت مالي الجزائر بالقيام بعمل متعمد ووصفت الحادث بأنه « عدوان ».
الاحتجاجات والإجراءات
اتخذت مالي عدة إجراءات احتجاجية:
- استدعاء السفير الجزائري في باماكو.
- انسحاب مالي من لجنة الأركان المشتركة (CEMOC).
- تقديم شكوى إلى الهيئات الدولية بتهمة « الأعمال العدائية ».
التوترات المتزايدة
تأتي هذه الأزمة بعد أشهر من التوترات بين البلدين. حيث تتهم مالي الجزائر بإقامة علاقات مع الجماعات الإرهابية في المنطقة.
نهاية اتفاق الجزائر
في يناير 2024، أعلنت مالي عن إنهاء اتفاقية السلام الجزائرية الموقعة في 2015، مشيرة إلى فشل الاتفاق في استقرار البلاد.
التوجه الدبلوماسي الجديد لمالي
منذ 2020، ابتعدت مالي تحت حكم المجلس العسكري عن حلفائها السابقين مثل فرنسا وأوروبا، وتوجهت نحو روسيا. كما شكلت مالي تحالف الدول الساحلية (AES) مع النيجر وبوركينا فاسو.

