« الأيام الثقافية المغربية » تُضيء ساحة سان ميشيل في باريس

0
141

تحولت ساحة سان ميشيل في باريس، يوم الجمعة في فترة ما بعد الظهر، إلى قطعة حية من المغرب، لإطلاق أسبوع « الأيام الثقافية المغربية ». ومن تنظيم القنصلية العامة للمغرب في باريس وبلدية الدائرة السادسة، جذبت هذه الفعالية آلاف الزوار الذين سعدوا باكتشاف الثقافة المغربية في قلب الحي اللاتيني الشهير بالعاصمة.

حتى 13 أبريل، يبرز « القرية المؤقتة » مختلف جوانب الثقافة المغربية، حيث يتم تقديم أجواء الأسواق المغربية، روائح التوابل، الحرف التقليدية والمأكولات المغربية. تم افتتاح الحدث من قبل السفيرة المغربية في فرنسا، سميرة سيتايل، بحضور القنصل العام للمغرب في باريس، ندى بكالي حسني، وعمدة الدائرة السادسة في باريس، جان-بيير لوكو.

في أجواء احتفالية، وعلى أنغام الموسيقى والأغاني الوطنية، عبرت السيدة سيتايل عن فخرها برؤية التراث المغربي يتم تسليط الضوء عليه، من خلال قطع رمزية مثل الزليج، فن السجاد والمجوهرات. وأشارت إلى أن هذه الأيام تمثل فرصة للاحتفال بالهوية والتنوع المغربيين وتعزيز الروابط بين فرنسا والمغرب.

من جانبها، ذكرت السيدة بكالي حسني أن هذا الحدث يهدف إلى الترويج للثقافة المغربية وتراثها أمام الجمهور الباريسي والدولي. كما عرضت العديد من الجمعيات المغربية أعمالها ومنتجاتها، مما يعزز الرابط بين المغاربة في فرنسا وتراثهم الثقافي.

أعرب جان-بيير لوكو، عمدة الدائرة السادسة، عن سعادته باستقبال « القرية المغربية » التي تمثل الصداقة بين فرنسا والمغرب. وأشار إلى أن الفعالية، التي شهدت حضورًا كبيرًا، تجذب ليس فقط الفرنسيين الراغبين في اكتشاف المغرب، بل أيضًا المغاربة المقيمين في باريس الذين يجدون فيها جزءًا من جذورهم.

تعتبر هذه المبادرة من بين الفعاليات التي لا بد من حضورها في باريس، وفقًا لدليل المدينة « Sortiraparis.com »، الذي يدعو الزوار للاستمتاع بالعروض المتنوعة التي تروج للمأكولات والحرف والأنشطة الثقافية المغربية.

وفي العام المقبل، سيتم افتتاح مركز ثقافي مغربي جديد بالقرب من ساحة سان ميشيل، مما سيساهم في تعزيز الثقافة المغربية في باريس.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا