توفيت الممثلة البلجيكية إيميلي دوكين، يوم الأحد 16 مارس، عن عمر ناهز 43 عامًا، بعد معاناة طويلة مع سرطان نادر، وفق ما أعلنت عائلتها.
مسيرة فنية حافلة بالنجاحات
برزت الراحلة في عالم السينما سنة 1999 بعد دورها البطولي في فيلم « روزيتا » للأخوين داردين، والذي فازت من خلاله بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي. بفضل أدائها المتميز، نجحت في ترك بصمة قوية في السينما الأوروبية، حيث شاركت في العديد من الأعمال التي لاقت استحسان النقاد والجمهور.
عودة إلى الأضواء رغم المرض
رغم معركتها مع المرض، ظهرت إيميلي دوكين في مايو 2024 خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي، للاحتفال بالذكرى الـ25 لفيلم « روزيتا »، الذي شكل انطلاقتها الفنية. حضورها في هذا الحدث العالمي كان بمثابة رسالة أمل وإصرار، خاصة بعد مرورها بفترة تعافٍ مؤقت.
حديث مؤثر عن صراعها مع المرض
في ديسمبر 2024، أجرت الراحلة آخر مقابلاتها الإعلامية، حيث تحدثت بكل تأثر عن معركتها مع المرض، مشيرة إلى إدراكها لقيمة الوقت المتبقي لها، ومؤكدة أنها اختارت عيش كل لحظة بشغف رغم الألم.
برحيلها، تفقد السينما البلجيكية إحدى أبرز نجماتها، تاركة وراءها إرثًا سينمائيًا خالدًا سيظل شاهدًا على موهبتها الفريدة وأدائها الاستثنائي.


