جدد نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أُويوَا، يوم الاثنين، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة أراضيه، بما في ذلك الصحراء.
جاء هذا الموقف خلال مباحثاته في سان سلفادور مع السفير المدير العام للشؤون السياسية الدولية، فؤاد يازوغ، وذلك على هامش الدورة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين.
تعزيز التعاون بين المغرب والسلفادور
أكد السيد أُويوَا أن العلاقات بين المغرب والسلفادور تعززت منذ 2019، وتوطدت بشكل أكبر بافتتاح السفارة السلفادورية في الرباط عام 2022. وأوضح أن هذه الخطوة شكلت تطورًا مهمًا في السياسة الخارجية لبلاده، مجددًا دعم سيادة المغرب على كافة أراضيه.
من جانبه، شدد السيد يازوغ على متانة العلاقات بين البلدين، مؤكداً اهتمامهما بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما جدد التزام البلدين بدعم السلام واحترام السيادة وتعزيز التنمية، وفقًا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
أشاد السيد يازوغ بالإصلاحات التي تشهدها السلفادور تحت قيادة الرئيس ناييب بوكيلي، والتي ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما أكد التزام المغرب بتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع السلفادور، بما يخدم المصالح المشتركة.
حضور رسمي بارز في اللقاء
شهد هذا اللقاء حضور القائم بالأعمال في سفارة المغرب بسان سلفادور، إبراهيم بادي، ومديرة الشؤون الأمريكية، نزهة الطاهر، ومدير القضايا الشاملة، إسماعيل الشقوري، إضافة إلى رئيسة قسم أمريكا اللاتينية، سلوى بشري.