أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعاني حالياً من إعياء شديد بسبب مرض اللوكيميا، وهو نوع من السرطان يهاجم نخاع العظام والدم. ووفقاً لصحيفة « تلغراف » البريطانية، تشير الأطباء إلى أن فرص نجاتها من المرض لا تتعدى 50 في المائة.
عزل أسماء الأسد لتجنب العدوى
أفادت الصحيفة أن أسماء الأسد في حالة عزل تام عن الآخرين بناءً على أوامر طبية. ويتم منعها من التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص آخر كإجراء احترازي لتجنب الإصابة بأي عدوى. وتعتني والدتها، سحر الأخرس، بالأسرة في موسكو حيث تتلقى العلاج في ظل الظروف الصحية الدقيقة التي تمر بها.
تشخيص المرض والانتكاسات الصحية
في مايو الماضي، تم الإعلان عن أن أسماء الأسد قد تم تشخيصها بمرض اللوكيميا بعد تعافيها من سرطان الثدي. وكانت قد أعلنت في عام 2019 عن شفاءها التام من مرض سرطان الثدي بعد عام كامل من العلاج. إلا أن اللوكيميا عادت لتداهمها بقوة، مما جعل فرص نجاتها تتراوح بين 50 و 60 في المائة في الأسابيع الأخيرة.
العلاج في موسكو وآمال في العلاج في لندن
وبحسب مصادر مقربة، سافرت أسماء الأسد إلى موسكو للعلاج بعد أن نصحها الكرملين بضرورة مغادرة سوريا بسبب تقدم الفصائل المسلحة السورية. وتشير التقارير إلى أنها تشعر بالضيق من القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للحصول على علاج في لندن. علاوة على ذلك، تحدثت تقارير عن رغبتها في الطلاق، إلا أن الكرملين نفى هذه التقارير في وقت لاحق.


