قرّر بنك المغرب في اجتماعه الربع السنوي الذي عقده في 17 دجنبر 2024 خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 2.50%. ويعد هذا القرار خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم استقرار الأسعار وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
تقييم بنك المغرب للوضع الاقتصادي
يعكس هذا القرار التقييم الدقيق الذي قام به البنك للوضع الاقتصادي الوطني والدولي. فقد شهد الاقتصاد العالمي حالة من عدم اليقين بسبب النزاعات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية الكبرى، ما أثر على التوقعات المستقبلية. كما تناول بنك المغرب تطور التضخم وأثره على استقرار الأسعار في البلاد.
تأثير القرار على الاقتصاد المغربي
من المتوقع أن يسهم خفض سعر الفائدة الرئيسي في تحسين الوصول إلى التمويل و تحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية. كما يهدف هذا القرار إلى تعزيز النمو الاقتصادي في المغرب، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على الأسواق المالية.
التحديات الاقتصادية والتطورات المستقبلية
رغم التحديات، يواصل بنك المغرب مراقبة الوضع الاقتصادي عن كثب، ويعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان استقرار الاقتصاد الوطني. وفي الوقت نفسه، فإن هذا القرار يعكس التزام البنك المركزي المغربي بالاستجابة للتغيرات الاقتصادية لضمان التنمية المستدامة في البلاد.