سوريا تشهد تدهورًا اقتصاديًا حادًا بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية، حيث فقدت أكثر من 20% من قيمتها خلال الأيام الأخيرة. تتباين أسعار الدولار بين السوق الرسمي (12562 إلى 13668 ليرة) والسوق الموازية (16800 إلى 17500 ليرة). هذا التباين يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والأدوية، مما يرهق المواطنين. كما يعاني قطاع الوقود من نقص في الإمدادات، مما يضطر السائقين لشراء البنزين بأسعار السوق السوداء. الحكومة السورية تدعي أن الارتفاع في سعر الدولار نتيجة للمضاربات في السوق السوداء، بينما تؤكد على التزام المستوردات بالأسعار الرسمية.