أصبحت روسيا المورد الرئيسي للقمح اللين إلى المغرب في 2024. بذلك، تفوقت على فرنسا التي كانت تصدّر أكبر كمية من القمح إلى المملكة في السنوات السابقة. حسب بيانات الجامعة الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، تجاوزت صادرات روسيا 531 ألف طن من القمح حتى نهاية أكتوبر 2024. هذا يشكل أكثر من ربع إجمالي واردات المغرب من القمح.
تواجه البلاد تحديات بسبب الجفاف الذي أثر على المحصول المحلي. لهذا السبب، يتوقع أن يحتاج المغرب إلى استيراد حوالي 5 ملايين طن من القمح هذا الموسم.
فرنسا جاءت في المرتبة الثانية، حيث بلغ حجم صادراتها 513 ألف طن. لاحظ رئيس الجامعة الوطنية لتجار الحبوب أن إنتاج القمح في فرنسا تراجع هذا العام إلى 28 مليون طن، مقارنة بـ 35 مليون طن في السنوات السابقة. ويحتل كل من رومانيا وأوكرانيا المركزين الثالث والرابع في قائمة الموردين.
من جانب آخر، أفاد أن المغرب أنفق نحو 1.3 مليار دولار على استيراد القمح خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024. هذا انخفاض بنسبة 8.1% مقارنة بالعام الماضي. في المقابل، يتوقع المغرب تحسنًا في إنتاج الحبوب في الموسم الجديد 2024-2025، مع إنتاج يقدر بحوالي 7 ملايين طن.